مبتدئ في نمرود: الدكتورة ستيفاني دالي

تخيل أنك تركت المدرسة للتو بفجوة مدتها تسعة أشهر قبل أن تأخذ مكانا في
جامعة. لقد قمت ببعض الحفر ، بعضه بارد وموحل إلى حد ما ، في المواقع الرومانية
في إنجلترا ، ولديك عرض للذهاب إلى التنقيب في العراق لصق منحوتة مجزأة
العاج لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. حريصة على المغامرة ، تقول "نعم!". ولكن أين العراق؟ ماذا
نوع من الحفر هو؟

هذا أنا ، أغتنم واحدة من العديد من الفرص غير المتوقعة ، إلى نمرود للانضمام إلى ديفيد أوتس
التنقيب في عام 1962 ، للعيش في خيمة مشتركة للجيش ، على بعد مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من مرحاض رائع للجنسين
تطل على جدران القلعة في غروب الشمس المجيد والعواصف الرعدية الشرسة. حمام
مرة واحدة في الأسبوع يوم الجمعة في حوض من الصفيح متبوعا بالكاري الرائع ، وهو طبق لم أختبره من قبل
قبل. يمشي عند الغسق بين ألف ضفدع نعيق. ليس منزلا أو طريقا في الأفق. ال
بقايا كبيرة من القصر الشمالي الغربي العظيم مع ثيرانه المجنحة الضخمة في
المداخل ، و (برج المعبد) المخصص لإله الحرب نينورتا ، الذي تم الحفاظ على اسمه
في شكل لاحق مثل نمرود.

لقد أحببته ، على الرغم من العمل في الداخل طوال اليوم باستخدام غراء يشبه الراتنج من أسيتات البولي فينيل -
الخليط لديه أبخرة صنع سعيدة. في بعض الأحيان كان يسمح لي بالخروج لصعود سلم وتنظيف
قسم من الرسم الجداري الآشوري. كان للعاج تصميمات مثيرة للاهتمام لا تعني شيئا
أنا في ذلك الوقت. تم نشرها بتفصيل دقيق في عدة مجلدات رائعة من قبل العديد من
الزملاء خلال السنوات ال 50 المقبلة.

أدركت أنه تم اكتشاف ألواح طينية غير مخبوزة منقوشة بالكتابة المسمارية ، و
تساءلت لماذا لم أتعلم أبدا في المدرسة أن هناك أدبا وإدارة في
الكتابة أمام الإغريق ، باستثناء المصريين. لم يكن لدي أي هاجس في ذلك الوقت ، وأنني
سينشر مع زميل ، بعد 22 عاما ، بعض تلك النصوص المسمارية التي تم العثور عليها خلال
التجربة الأولى للعراق.