أبو صلبيخ، العراق 1988: يوميات حفريات أثرية

بقلم جيري يول

بحلول عام 1988 ، كنت عالم آثار ميدانيا لبضع سنوات ، حيث عملت في لندن وخارجها.

It seemed to me at the time that the Sumerians did not get the credit they deserved for inventing writing, monumental architecture, cities, bricks and so on, with everyone being overly focused on the Egyptians and Romans, just because they left some big buildings behind. So, I was very pleased to be offered the chance to work on a ground-breaking (pun possibly intended) field project focused on revealing the entire plan of a small Sumerian city. This magnificent enterprise was run by Nicholas Postgate of the University of Cambridge, under the auspices of the British Archaeological Expedition to Iraq.

ومما يؤسف له أن العراق دكتاتورية قمعية في حالة حرب مع جارته. لكن كيف يمكنني أن أرفض؟ كان عمري 24 عاما فقط وعلى حافة المغامرة.

ما يلي يستند إلى اليوميات التي كتبتها في ذلك الوقت. إنها بالتأكيد ليست محاولة لشرح ما تم اكتشافه. إنها مجرد قصة لما كان عليه الحال هناك. لنبدأ من البداية بالرسالة التي تعرض علي الوظيفة:

"تلفت البعثة الأثرية البريطانية إلى العراق انتباه جميع الزائرين تحت رعايتها إلى حقيقة أن العراق حاليا منطقة حرب. جميع الأشخاص يزورون العراق على مسؤوليتهم الخاصة".

تضمنت "ملاحظات لموظفي الحفر" بعض النصائح المشجعة الأخرى:

للتقدم بطلب للحصول على تأشيرة ، ستحتاج إلى شهادة معمودية أو خطاب من قس من نوع ما (لإثبات عدم اليهودية).

العراق في حالة حرب، وعلى الرغم من أن ذلك لا يؤثر علينا كثيرا، إلا أن الأمن أكثر إحكاما، ويجب إطاعة رجال الشرطة والجنود بشكل قاطع. أيضا ، يجب أن تتوقع أن تخضع الرسائل والمكالمات الهاتفية للرقابة ، لذا تجنب التعليق السياسي.

أحدث مشكلة هي الإيدز. تتطلب اللوائح الحكومية اختبار الإيدز على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف يتم إدارته ، لذا إذا كان بإمكانك إقناع الطبيب بالتصديق على حريتك من الإيدز (وهو أمر غير مرجح) ، فافعل ذلك.

العلاج الطبي في بغداد جيد ، (على الرغم من أنه ربما يمتد إلى حد ما في الوقت الحاضر).
الإحراج الأخير هو أنه لا يمكن الحصول على ورق الحمام. يرجى تخزين أكبر قدر ممكن من الحمل.

مرحبا بكم في عالم آثار بلاد ما بين النهرين.